أعرب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا عن قلقه بشأن الوضع في بحر الصين الجنوبي خلال لقاءه بالرئيس الصيني شي جينبينغ. في محادثتهما، أبدى إيشيبا قلقه بشدة إزاء تصاعد الحوادث في تلك المياه المتنازع عليها بين الصين وعدد من دول المنطقة، وفقاً لوزارة الخارجية اليابانية.
تطالب الصين بالسيادة على معظم الشعاب المرجانية والجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الجنوبي بسبب أسباب تاريخية، بينما تمتلك الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا مطالباتها الخاصة في تلك المنطقة البحرية ذات الأهمية الكبيرة.
شهدت المنطقة تصعيداً في الأشهر الأخيرة، حيث وقعت عدة حوادث بين سفن صينية وسفن فيتنامية وفلبينية. وفي الوقت نفسه، زادت الصين من ضغوطها على تايوان وزادت من تحركاتها العسكرية حول الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.
وفي أول لقاء بين الزعيمين منذ تولي إيشيبا منصب رئيس الوزراء في أكتوبر، أعرب إيشيبا عن قلقه أيضاً بشأن النشاط المتزايد للجيش الصيني، مشدداً على أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
من جانبه، أعرب شي عن أمله في التعاون مع اليابان لمعالجة القضايا الكبرى بين البلدين بشكل بنّاء، مؤكداً أهمية الحفاظ على التعاون المربح ونظام التجارة الحرة العالمي وتعزيز السلاسل الاقتصادية والصناعية بينهما.
يجب على الصين واليابان السعي إلى تعزيز التعاون بينهما والحفاظ على النظام العالمي للتجارة الحرة وتعزيز السلاسل الاقتصادية والصناعية لديهما دون عوائق.