برشلونة قرر تأجيل العودة إلى ملعب “كامب نو سبوتيفاي” حتى منتصف فبراير/شباط المقبل على الأقل. يلعب الفريق الكتالوني مبارياته البيتية على ملعب “مونتجويك” بسبب أعمال التجديد الجارية على ملعب “كامب نو”.
برشلونة قرر الاستمرار في اللعب بملعب لويس كومبانيس الأولمبي حتى نهاية المرحلة الأولى من دوري الأبطال بسبب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والصعوبات اللوجستية والتكلفة الإضافية. هذا يعني أن الفريق سيخوض مبارياته المقبلة أمام فالنسيا وألافيس وأتالانتا في ملعب لويس كومبانيس.
من المحتمل أن تكون مباراة رايو فايكانو في 16 فبراير/شباط على ملعب “سبوتيفاي كامب نو” بعد التجديد. وبالنسبة لملعب “لويس كومبانيس”، سيتم تسليمه لبلدية المدينة في موعد لا يتجاوز بداية مايو/أيار 2025.
مونتجويك يستعد لاستضافة فعاليات ثقافية وحفلات موسيقية في الأشهر القادمة، مما يتعارض مع مواعيد مباريات كرة القدم. سيضطر برشلونة لإكمال الجزء الأخير من الموسم خارج هذا الملعب. هذه التحديات تجعل عودة برشلونة إلى “كامب نو” أمرا معقدا في الوقت الحالي.