أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس أنها ليست مهتمة بالدخول في حرب مع روسيا، واتهمت موسكو بزيادة حدة التوتر في أوكرانيا. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، إن روسيا هي التي تثير التوتر في أوكرانيا، بينما تقول موسكو إن واشنطن تزيد من حدة الصراع عن طريق السماح للجيش الأوكراني بقصف الأراضي الروسية.
من جهتها، أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ أن الولايات المتحدة لا تسعى لنشوب صراع أوسع في أوروبا. وأوضحت أن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة تقديم الدعم والتسليح لأوكرانيا.
بعد أن نفذت أوكرانيا ضرباتها الأولى على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن الصراع في أوكرانيا اكتسب عناصر عالمية. حذر بوتين من أن روسيا ستضطر إلى الرد بالقوة إذا استمرت الدول في دعم أوكرانيا ضد روسيا.
وأعلن بوتين أن قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد، رداً على الضربات التي تلقتها من قبل أوكرانيا وحلفائها. وكانت روسيا قد حذرت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من تنفيذ الضربات، وأكدت الولايات المتحدة أنها تلقت تحذيرًا قبل الهجوم عبر القنوات المعتادة.
وعندما سئلت عن تصريحات بوتين، قالت سينغ إنها تعبر عن قلقها من هذا الخطاب العدائي وتصاعد الوضع. تأكدت من التأكيد على أن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب مع روسيا، لكنها مستعدة لحماية مصالحها ودعم حلفائها في المنطقة.