حذرت السلطات الصومالية من تفاقم الصراعات في منطقة القرن الأفريقي، خاصة بعد طعن مقديشو في إجراء الانتخابات بولاية جوبالاند بالطريقة التقليدية. تم الموافقة على قانون الانتخاب المباشر من قبل البرلمان الفيدرالي، وهو الأمر الذي أثار احتمالات زيادة التوترات داخل الصومال.
وزير الخارجية الصومالي أكد خلال خطاب ألقاه في مؤتمر بجيبوتي أن تجاهل القوانين الدولية سيؤدي إلى تصاعد الصراعات في المنطقة، بينما تمسكت إثيوبيا باتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، مما أثار استياء مقديشو ودفعها لتعزيز التعاون العسكري مع مصر.
المنطقة تشهد تصاعداً في التوترات بين مقديشو وإثيوبيا بسبب الصراع المستمر حول الوصول للبحر الأحمر. وتحذر التحركات الإثيوبية من زيادة عدم الاستقرار في المنطقة واحتمالية حدوث حروب بالوكالة.
تم انتخاب عبد الرحمن محمد عبد الله رئيساً جديداً لولاية جوبالاند، وهو الأمر الذي أثار جدلاً وصفه رئيس الوزراء الصومالي بأنه “غير شرعي”. ورغم ذلك، تم مصادقة البرلمان الفيدرالي على قانون الانتخابات الوطنية بنظام الصوت الواحد.
هذه التطورات تشير إلى وجود خلافات وتوترات كبيرة في الصومال، مما يزيد من احتمالية تصاعد الصراعات والحروب بالوكالة في المنطقة. يجب على الأطراف المتنازعة التوجه نحو حوار بناء يحل الخلافات ويعزز السلام والاستقرار في الصومال والمنطقة بشكل عام.