وصف إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الهجمات التي شنتها الفصائل المسلحة في شمال غربي سوريا على ريفَي حلب وإدلب بأنها “انتهاك” لاتفاقيات أستانة. وأضاف بقائي أن أي تأخير في التصدي لتحركات الفصائل في المنطقة قد يؤدي إلى انعدام الأمن والاستقرار.
وأشار بقائي إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن “مخطط أميركي – إسرائيلي” لتقويض الأمن في المنطقة. وأفادت “المرصد السوري” يوم أمس بأن “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى بدأت عملية تسميتها “ردع العدوان” بهدف توسيع المناطق الآمنة لعودة السكان إليها.
ووفقًا لتقرير “المرصد”، تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق تقدم في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، حيث سيطرت على عدة قرى بعد مواجهات مع القوات السورية. وأعلن الجيش السوري اليوم أنه يصد هجومًا كبيرًا شنته الفصائل المسلحة منذ يوم أمس في ريفَي إدلب وحلب، محققًا خسائر “فادحة” في صفوف الهجوم.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام”، بالتعاون مع فصائل أخرى، على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وهي منطقة خفض التصعيد بين موسكو وأنقرة. لكن المنطقة تشهد تصاعدًا في الصراعات والاشتباكات بين الأطراف المتصارعة، بالإضافة إلى الغارات الجوية المستمرة من قبل قوات دمشق وموسكو.