حذر نادي الأسير الفلسطيني من تزايد حالات الوفيات في سجون إسرائيل بسبب الجرائم الممنهجة التي تتعرض لها الأسرى. وفي بيان صادر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد النادي على أن الأسرى يواجهون التعذيب والتجويع والأوضاع الإنسانية الصعبة داخل السجون.
وأشار النادي إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، توفي 45 أسيرًا داخل السجون الإسرائيلية، وحذر من أنه في حال استمرار الجرائم الموجهة ضدهم، فإن عدد الوفيات سيزيد بشكل كبير.
وتحدثت منظمات حقوق الإنسان عن تدهور الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية، خاصة في سجن سدي تيمان الذي يعتبر سجنًا سيئ الصيت. وقد وثقت هذه المؤسسات شهادات تفيد بتعرض الأسرى للضرب والإذلال والتجويع.
ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، يوجد حاليًا نحو 11,800 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بالإضافة إلى المعتقلين في معسكرات الاحتلال في قطاع غزة. ومنذ بدء الهجوم البري على غزة، اعتقلت قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وفرق من الدفاع المدني والإسعاف.
بدعم من الولايات المتحدة، خلفت الحرب في غزة أكثر من 149,000 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. وقد تسببت الكارثة الإنسانية في دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة العديد من الأطفال وكبار السن.