تحقيق النمو القوي للقطاع الخاص السعودي
في يوم الاثنين، اجتمع مجموعة كبيرة من الصانعين والمنظمات الدولية والشركات والمؤسسات والجهات غير الحكومية في العاصمة السعودية، الرياض، للتباحث في حلول عاجلة للأزمات العالمية الملحة المتعلقة بتدهور الأراضي والجفاف والتصحر. وذلك خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16).
السعودية تُنتخب رئيسًا لمؤتمر الأطراف
تم انتخاب المملكة العربية السعودية رسميًا رئيسًا لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وذلك خلال الجلسة العامة الافتتاحية للمؤتمر. وبدأت فترة ولايتها لمدة عامين بهدف دفع العمل الدولي نحو إعادة تأهيل الأراضي واستصلاحها ومقاومة التصحر والجفاف.
التحديات البيئية تتطلب تعاون دولي
تحدث وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، رئيس الدورة السادس عشر لمؤتمر الأطراف، عن التحديات البيئية التي تواجه العالم وأهمية تكامل الجهود الدولية لمواجهتها. تطرق إلى تدهور الأراضي والجفاف وأثرهما على البيئة والاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أهمية اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر كإطار للتعاون الدولي.
الجهود البيئية في المملكة العربية السعودية
أوضح الوزير أن المملكة اعتمدت استراتيجية وطنية للبيئة وأنشأت صندوقًا ومراكزًا متخصصة لمواجهة التحديات البيئية. كما تعمل على تعزيز الاستدامة وزيادة نسبة الطاقة المتجددة وتحسين إدارة الموارد المائية والزراعة لتحقيق الأمن الغذائي وحماية البيئة.
دعوة للتعاون العالمي
تحدث الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عن أهمية التعاون الدولي في مواجهة تدهور الأراضي والجفاف. أكد على أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تحركًا عاجلاً وتعاونًا بين الدول لحماية البيئة ومواجهة التحديات العالمية.