معركة حماة السورية: العصائب الحمراء وقوات النمر كلمتا السر
في مواجهة عنيفة تشتعل في سماء سوريا، تتصارع قوات المعارضة السورية مع الجيش السوري والمليشيات الموالية له منذ عدة أيام. وسط هذه الفوضى، تبرز قوات “العصائب الحمراء” و”قوات النمر” ككلمتي سر في حسم المعركة المتواصلة في محيط مدينة حماة الإستراتيجية وسط البلاد.
العصائب الحمراء: قوة الانغماسيين
تعتبر “العصائب الحمراء” قوات النخبة لدى هيئة تحرير الشام، ويضم جيوشها مئات العناصر المدربين على أعلى مستوى. تتميز هذه القوة بزي عسكري موحد وعلامة على رؤوسهم، مما يجعلهم قوة ضاربة تتقدم في المعارك الكبيرة دون تراجع. تأسست هذه القوة عام 2018 وقد أثبتت جدارتها في الحروب الدائرة بسوريا.
قوات النمر: اللواء سهيل الحسن
في المقابل، تتصدر “قوات النمر” المشهد من جانب النظام السوري، حيث يقودها اللواء سهيل الحسن. يُعتبر الحسن رجلاً مقرباً من بشار الأسد ومدعوماً من روسيا. يعتبر الحسن المسؤول عن فكرة استخدام البراميل المتفجرة التي تسببت في مقتل آلاف المدنيين في سوريا، وهو متهم بارتكاب جرائم حرب.
المعركة المستمرة
تتواصل المعارك في محيط مدينة حماة، حيث يتبادل الطرفان ضرباتهما بشراسة. قوات العصائب الحمراء وقوات النمر تتصارعان على تحقيق الانتصار، مما يثير التكهنات والتقارير حول تقدم أحدهما على الآخر. في النهاية، مصير مدينة حماة ومن يتمكن من السيطرة عليها يبقى موضوعاً للمتابعة.