قصف سوري وروسي يؤدي إلى مقتل 20 مدنياً في محيط حمص
عندما تجتمع قوى خارجية في العراق، تثير تصريحاتهم الجدل حول الوضع في سوريا. يوم الجمعة، أعلن وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران بعد اجتماعهم في بغداد عن أن “تهديد أمن سوريا يشكل خطراً عاماً على استقرار المنطقة”، وأن التعاون الدبلوماسي هو الحل الوحيد لتفادي “مخاطر التصعيد”.
تقدم الفصائل نحو حمص وخسارة للجيش السوري
في سياق متصل، تقدمت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها نحو مدينة حمص، بينما فقدت قوات الجيش السوري مناطق سيطرتها في محافظة دير الزور لصالح القوات الكردية.
مخاوف إقليمية ودعم بغداد للحكومة السورية
تعبر حكومة بغداد، المؤيدة لإيران، عن دعمها للحكومة السورية وتعبر عن قلقها من التداعيات الإقليمية للأحداث في سوريا. كما استضافت اجتماعاً ثلاثياً بين وزراء خارجيتها وزراء خارجية إيران وسوريا لمناقشة الأوضاع.
خط أحمر عراقي والحذر من التدخل في سوريا
وفي سياق متصل، يبدي مسؤولون في العراق، بمن فيهم رئيس الوزراء، الحذر من أي تدخل عراقي في النزاع السوري، مع الدعوات المتزايدة لإرسال قوات عسكرية إلى سوريا.
بهذا، تتواصل التطورات السياسية والعسكرية في سوريا، مع تصاعد التوترات وتحذيرات من مخاطر التصعيد في المنطقة.