معارضة تدخل دمشق والأسد يغادر

التطورات الهامة

في تطورات مهمة ومثيرة، أعلنت المعارضة السورية المسلحة دخول العاصمة دمشق، بينما غادر الرئيس بشار الأسد المدينة متجهًا إلى وجهة غير معلومة. وقد كانت هذه الأحداث السريعة والصادمة في الصباح الباكر ليوم الأحد.

سيطرة مدينة حمص والمدن الأخرى

في ليلة السبت/الأحد، تمكنت المعارضة من السيطرة على مدينة حمص، ثالث أكبر مدن سوريا، وهو إنجاز كبير يأتي بعد سيطرتها على مدن أخرى مثل حلب وحماة وإدلب. وتأكدت المعارضة من تحرير 4 مدن إضافية خلال 24 ساعة، ما يظهر قوتها وتقدمها على الأرض.

اقتحام سجن صيدنايا وسيطرة على المباني الحكومية

في فجر الأحد، تمكنت المعارضة من اقتحام سجن صيدنايا في ريف دمشق وتحرير الأسرى، مما يعتبر خطوة هامة نحو إنهاء “عصر الظلم”. وبجرأة وتصميم، استطاعت المعارضة السورية المسلحة أيضًا السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري، ما يعكس قوتها وتأثيرها في العاصمة.

تأكيدات من مصادر دولية

صحيفة نيويورك تايمز نقلت تأكيدات من مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني حول دخول المعارضة السورية المسلحة لدمشق وانسحاب قوات النظام. ومن جانبها، أكدت وكالة رويترز أن دمشق سقطت من الناحية العسكرية، وهو تأكيد على تقدم المعارضة في الصراع.

بهذه التطورات الهامة، تبقى العالم في انتظار المزيد من التطورات والتحولات في الأيام القادمة.