وقف النار وتداعياته
بعد وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، بدأت تظهر تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على صيادي الأسماك في المنطقة. يعاني هؤلاء الصيادين من ظروف معيشية صعبة للغاية بسبب توقف نشاطهم البحري وتدهور أسعار السمك.
معاناة الصيادين
يشكو يوسف، الصياد الذي قضى نحو 50 عامًا في مهنة الصيد، من تدهور القطاع البحري وتحول الظروف إلى أسوأ. يصف الوضع الحالي بأنه “مأساوي جدًا”، حيث لم يبحر منذ شهرين بسبب التهديدات الإسرائيلية المتكررة.
أمين سر نقابة صيادي الأسماك في صور، سامي رزق، يؤكد أن أكثر من 400 صياد يواجهون تحديات كبيرة بسبب توقف الصيد وانخفاض أسعار السمك.
التحديات المستمرة
تعاني الصيادين من قيود مستمرة حتى بعد انتهاء الحرب، مما يجعل الإبحار مستمرًا فيه كثير من المخاطر. يضيف محمود أحمد، البحار منذ 35 سنة، أنهم بقوا صامدين في صور خلال الحرب، ويتعرضون لمخاطر كبيرة أثناء الصيد.
النداء إلى الدولة
بمواجهة هذه التحديات، يناشد الصيادون الدولة بالنظر إلى وضعهم وتقديم الدعم اللازم. يعبر أحمد عن أمله في انتهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن معيشتهم كانت أفضل في الماضي.
مع تحديات مستمرة وصمود يواجهونها، يبقى الصيادون في جنوب لبنان يأملون في عودة الاستقرار وتحسين أوضاعهم المعيشية.