استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في حرب غزة: تقييم الصحف العالمية
في تاريخ العشرين من ديسمبر عام 2024، كانت تفاصيل حرب غزة بين إسرائيل وقطاع غزة تحظى بتقدير الصحف العالمية والإسرائيلية. وقد أثارت التطورات الميدانية واستخدام الذكاء الاصطناعي بوتيرة مفرطة في عمليات القصف تساؤلات كثيرة وانتقادات حادة.
تقييم الصحف العالمية
تحدثت مجلة التايم الأميركية عن الحصيلة المفزعة لعدد القتلى في غزة بسبب الاعتماد الكبير على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من قبل إسرائيل. وأكدت خبراء ومحاربون سابقون أن تطور التكنولوجيا أدى إلى زيادة وتيرة القصف، مع تحذير من آثارها الكارثية على المدنيين.
وأشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى استراتيجية إسرائيل في تدمير مخيم جباليا وتهجير المدنيين، وصفتها بأنها جزء من خطة لطرد المدنيين وإعلان مناطق عسكرية مغلقة.
استخدام الذكاء الاصطناعي
تعترف إسرائيل بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كوسيلة حربية، مما يثير مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في غزة. وتظهر النتائج الكارثية لهذه الاستراتيجية على الأرض، حيث حتى الأشخاص المطلوبين لدى إسرائيل ليسوا آمنين.
الوضع الحالي
في سياق آخر، شددت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على أن صاروخ اليمن الأخير يذكر الإسرائيليين بأن الحرب لم تنتهي بعد، وأنه لا يوجد أمل في ردع هجمات إسرائيلية جديدة.
ومع استمرار التوترات، تبقى أزمة الأسرى الإسرائيليين كبيرة دون حل، مما يعكس تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.