تعاون الرياض وطوكيو: إطار تنسيقي لتعزيز التعاون النوعي
تقترب السعودية واليابان من الكشف عن مجلس شراكة أعلى، يترأسه هرما القيادة في البلدين، وذلك في ظل توجه لبناء شراكة تعزز التحول التقني والأبحاث المشتركة، بمجالات الطاقة النظيفة، والاتصالات، وأشباه الموصلات، والروبوتات، والسيارات الكهربائية، والهيدروجين الأخضر، والأمونيا، وفقاً لما كشفه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، الدكتور غازي بن زقر.
النقلة في العلاقات الثنائية
وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أشار بن زقر إلى أن العلاقات السعودية – اليابانية ممتدة إلى 70 عاماً، وأن هناك فرص كبيرة جداً للبلدين في الجوانب الثقافية والرياضية والفنية؛ لأهميتها في تنوع الاقتصاد.
المرحلة المقبلة… وتحول الطاقة
يستعرض بن زقر خطط المرحلة المقبلة لتعزيز الشراكة بين البلدين في القطاعات المختلفة، مع التركيز على تحول الطاقة وتطوير قطاع البتروكيماويات.
فلسفة التعاون الثنائي
يؤكد بن زقر على أهمية فلسفة التعاون بين السعودية واليابان في بناء بنية تحتية جديدة قادرة على صناعة التحول الذي ما زال قيد الأبحاث، ويضرب أمثلة عن تأثير هذا التعاون على قطاعات مختلفة مثل الطاقة البديلة والتعدين.
هناك تفاؤل كبير يحيط بمستقبل الشراكة الاستراتيجية بين السعودية واليابان، ومع تحول العالم نحو الطاقة النظيفة والابتكار التقني، يبدو أن هذه الشراكة ستلعب دوراً حيوياً في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار الاقتصادي للبلدين.