الرئيس المعزول يواجه محاولة اعتقال – تحقيقات كورية ومقاومة عسكرية
محاولة اعتقال الرئيس المعزول
في واقعة هي الأولى من نوعها في تاريخ كوريا الجنوبية، واجه الرئيس المعزول يون سوك يول محاولة اعتقال صباح الجمعة في المجمع الرئاسي بالعاصمة سول. وذلك بناءً على مذكرة توقيف صادرة بحقه بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في البلاد.
وفي تطور مثير، أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن وحدة عسكرية داخل المجمع الرئاسي قامت بمنع المحققين الكوريين من اعتقال الرئيس المعزول، مما أثار توترات كبيرة وسط تصاعد الأزمة السياسية في البلاد.
تفاصيل عملية المداهمة
وفي تفاصيل حصرية، شاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية فريقا من محققي المكتب يتقدمهم مدعٍ عام وهم يدخلون بمؤازرة أمنية إلى مقر الإقامة الرئاسي وسط العاصمة. تجمّع حشد من أنصار يون أمام المقر لحمايته، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والتوتر في البلاد.
الأزمة السياسية المتصاعدة
بعد فشله في فرض الأحكام العرفية قبل شهر، يواجه يون سوك يول اتهامات بالتمرّد. وبالرغم من عزله من قبل البرلمان، إلا أنه ما زال رسميا رئيسًا للجمهورية في انتظار قرار المحكمة الدستورية. تفاقمت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى تصاعد الصراعات الداخلية.
ختامًا
تبقى مستقبل كوريا الجنوبية غامضًا في ظل هذه الأحداث الدرامية والمثيرة. هل سيتمكن الرئيس المعزول من البقاء في منصبه؟ أم ستشهد البلاد مزيدًا من الاضطرابات والتوترات؟ يبقى السؤال معلقًا، والجواب محل انتظار ومتابعة دقيقة.