مبادرة لطلاء جدران زنزانة باللاذقية تثير جدلاً واستياء واسعًا

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا مقطع فيديو لمبادرة شبابية تطوعية لطلاء جدران زنزانة فرع الأمن السياسي باللاذقية غربي سوريا، مما أثار استياء مغردين سوريين ووصفوا هذا الفعل بأنه جريمة منظمة.

في حلقة برنامج “شبكات”، تم الكشف عن تفاصيل هذه المبادرة التي أثارت الجدل والانتقادات. البرنامج أكد أن هذا الفعل تسبب في استياء كبير وأنه تم ارتكابه من قبل مجموعة شبابية تطوعية تسمى “سواعد الخير”. وقد تم ترك خراب سوريا دون تدليك، بينما تم تحديد زنزانة الأمن السياسي كهدف للطلاء.

ما هي تفاصيل الحادثة وردود الفعل؟

وفقًا للبرنامج، حذفت صفحة “سواعد الخير” الفيديو من حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتم الرد على محاولات فريق برنامج “شبكات” للتواصل معهم. وقد ظهر في الفيديو شخص يدعى يزن فويتي، وهو مذيع في الفضائية السورية.

الردود على الحادثة والتداعيات المحتملة

من جهتهم، انتقد مغردون على وسائل التواصل الاجتماعي هذه المبادرة بشدة، معتبرين أنها تجاوزت الخطوط الحمراء وتعد انتهاكًا لذاكرة الشعب السوري ومعاناته. وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.

ومن جهة أخرى، اعتبر بعض الأشخاص أن هذه المبادرة تأتي في سياق الحفاظ على الأدلة المتعلقة بفظائع النظام السوري السابق، وأنه يجب حماية هذه الأماكن لضمان توثيق الجرائم وتحقيق العدالة.

ختامًا

بناءً على ما تم ذكره، يبدو أن هذه المبادرة لطلاء زنزانة فرع الأمن السياسي في اللاذقية أثارت جدلًا واسعًا، وأثارت استياء وانتقادات كبيرة. يجب أن نأخذ في الاعتبار تاريخ ومعاناة الشعب السوري وأهمية الحفاظ على الأدلة لتحقيق العدالة.