مرشح ترمب لوزارة الدفاع يواجه استجوابا شديدًا

مواجهة حادة وجريئة، هكذا يمكن وصف الاستجواب الذي واجهه بيت هيغسيث، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لتولي وزارة الدفاع. الديمقراطيون واجهوه بشكل مكثف حول قدراته ومواقفه المثيرة للجدل، ولكنه تمكن من الخروج سالمًا بدعم قوي من الجمهوريين.

الاستجواب الحاسم

في جلسة استمرت أربع ساعات، واجه هيغسيث تدقيقًا دقيقًا حول تجربته ومواقفه، بدءًا من معارضته لمشاركة النساء في القتال وصولاً إلى اتهامات بالإفراط في تناول الكحول. ورغم ذلك، نجح في إقناع الحضور بقدرته على تولي المسؤولية بكفاءة.

دعم جمهوري قوي

بفضل دعم قوي من السناتور الجمهوري جوني إيرنست، وآخرين من اللجنة الجمهورية، استطاع هيغسيث تجاوز الاستجواب بنجاح. على الرغم من مواقفه المثيرة للجدل، إلا أن دعمه يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها بين الجمهوريين.

تحديات مستقبلية

مع الانتقادات التي تعرض لها هيغسيث من الديمقراطيين وبعض أعضاء اللجنة، من المرجح أن تكون عملية تأكيد تعيينه غير سلسة. ومع ذلك، يظل هيغسيث مصرًا على قدرته على تنفيذ وعود ترمب بالتغيير في وزارة الدفاع.

في نهاية المطاف، تبقى مصير هيغسيث معلقًا، وسيكون عليه التصدي للتحديات القادمة بكل ثقة ودبلوماسية. إذا نجح في تجاوز هذه العقبات، فقد يكون له تأثير كبير على سياسات الدفاع الأميركية في السنوات القادمة.