ماركو روبيو: إدانة كوبا وكيم جونغ اون
خلال جلسة تثبيته أمام مجلس الشيوخ الأربعاء، اعتبر مرشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الخارجية، ماركو روبيو، الزعيم الكوري الشمالي “ديكتاتور”، وصنف كوبا كدولة داعمة للإرهاب، مقترحا إلغاء القرار الذي اتّخذه الرئيس جو بايدن في اليوم السابق.
إلغاء قرار إدارة بايدن
أعلنت إدارة الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته جو بايدن أنّها أزالت كوبا من القائمة الأميركية السوداء في إطار اتّفاق مع هافانا لإطلاق سراح أكثر من 550 متظاهرا مسجونين في الجزيرة. ورفض روبيو بشدة الثورة الشيوعية التي قادها فيدل كاسترو عام 1959.
مخاوف من العلاقات الودية مع تنظيمات إرهابية
روبيو أشار إلى أنّ كوبا تحافظ على علاقات “ودّية” مع تنظيمات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، مثل حماس وحزب الله. كما أكد أنّ النظام الكوبي يستضيف قواعد تجسّس لدول غير معروفة، ما يثير مخاوف أمنية لواشنطن.
التحذير من أزمة مع كوريا الشمالية
بالنسبة لكوريا الشمالية، حذر روبيو من احتمالية اندلاع أزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ، مشددا على أهمية تجنب ذلك. ووصف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ اون، بأنه “ديكتاتور” يعتمد على الأسلحة النووية للبقاء في السلطة.
من الواضح أن الدولتين تثيران قلقا كبيرا في الساحة الدولية، وتتطلبان تعاملا دقيقا وحسما من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام. كيف يمكن للدول المعنية أن تتعامل بفعالية مع تحديات هذه الدول؟ وما هي السيناريوهات المحتملة للمستقبل؟ هذه أسئلة تبقى تحتل أذهان القادة العالميين والمحللين السياسيين.