أسهم التكنولوجيا تحقق مكاسب في أسواق آسيا

رغم مطالبة الرئيس دونالد ترمب بخفض أسعار الفائدة، يتوقع خبراء أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير، خلال اجتماعه الذي استمر يومين وينتهي اليوم الأربعاء. ترمب، الذي زار دافوس في سويسرا الأسبوع الماضي، أعلن عزمه خفض أسعار الطاقة وطالب الفيدرالي بخفض تكاليف الاقتراض.

تجنب الرؤساء في العقود الأخيرة الضغط علناً على بنك الاحتياطي الفيدرالي احتراماً لاستقلاليته السياسية. وبعيداً عن تجاوز الرئيس الأميركي للمعايير، يواجه الفيدرالي تحديات في تحقيق أهدافه الاقتصادية. التضخم لا يزال أعلى من المستوى المستهدف البالغ 2 في المائة، ويرغب مسؤولو الفيدرالي بالإبقاء على تكاليف الاقتراض أعلى للحد من التضخم دون تسبب في ركود مؤلم.

تحذيرات بخفض الفائدة

رئيس الفيدرالي جيروم باول أشار في ديسمبر الماضي إلى دخول البنك المركزي في “مرحلة جديدة”، حيث من المتوقع أن يتحرك بشكل أكثر تروي. يعتقد اقتصاديون في غولدمان ساكس أن تخفيضات الفائدة لن تحدث حتى يونيو وديسمبر المقبلين.

على الرغم من أن تخفيض الفائدة في مارس المقبل ممكن، يظهر تسعير العقود الآجلة للأسواق المالية احتمالات ذلك بثلث. يستمر متوسط معدل الفائدة على الرهن العقاري لمدة 30 عاماً في الارتفاع.

تأثير السياسة الاقتصادية على الفائدة

صانعي السياسة النقدية لدى الفيدرالي يتعاملون بحذر هذا العام نظراً لتأثير سياسات إدارة ترمب على الاقتصاد. تهديدات بفرض رسوم جمركية وتنفيذ عمليات ترحيل مهاجرين قد تؤثر سلباً على التضخم. تأثير ترمب على سياسة الفائدة قد يكون غير متوقع.

في يوم الأربعاء، يمكن لمسؤولي الفيدرالي تغيير البيان الذي يصدرونه بعد اجتماعاتهم لتحديث تقييمهم لسوق العمل، مما يشير إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة. تقرير الوظائف لشهر ديسمبر أظهر تسارع التوظيف وتراجع معدل البطالة، مما ينبئ بتحسن مكاسب الوظائف واحتياج لتخفيضات قليلة في أسعار الفائدة.

تتحدث توقعات الفيدرالي عن سياسة مالية متحفظة وتحديات اقتصادية تلوح في الأفق. من المهم أن يتخذ القادة القرارات المناسبة لضبط التضخم وتعزيز النمو الاقتصادي، وسط تقلبات سياسية واقتصادية عالمية.