افتتاح أولى مراحل مشروع المسار الرياضي في السعودية

أعلن مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس (الأربعاء)، عن افتتاح أولى مراحل مشروع المسار الرياضي في المملكة العربية السعودية. يأتي هذا الإعلان بعد جهود مستمرة لتنفيذ هذا المشروع الضخم الذي يهدف إلى تعزيز الرياضة وتوفير بيئة مثالية لممارسة الرياضة والنشاطات البدنية في المملكة.

مراحل المشروع
تم افتتاح أولى مراحل مشروع المسار الرياضي، التي تشمل خمس وجهات مختلفة. تشمل هذه الوجهات وادي حنيفة، البرومينيد، والجزء الواقع بين تقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وطريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، المسار الداخلي لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والمرحلة الأولى لمتنزه الرمال الرياضي. بفتح هذه المراحل، ارتفع طول المشروع الكلي إلى 83 كيلومتراً، وتبلغ نسبة إنجاز المشروع 40 في المائة حتى الآن.

أحد المشاريع الكبرى لمدينة الرياض
افتتاح المرحلة الأولى لمشروع المسار الرياضي يعد إحدى المشاريع الكبرى التي تشهدها مدينة الرياض. قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هذا المشروع في مارس 2019، ويتابعه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإهتمام بالغ. تهدف هذه المبادرة الى تعزيز الرياضة وتوفير بيئة تشجيعية لممارسة الرياضة في المملكة.

وجهة وادي حنيفة
أحدى الوجهات التي تم افتتاحها في المشروع هي وجهة وادي حنيفة. تقع هذه الوجهة غرب مدينة الرياض، وتمتد بطول 13.4 كيلومتراً من سد العلب شمالاً، حتى طريق جدة جنوباً. تشمل هذه الوجهة مسارات للمشاة والدراجات الهوائية والخيول، مما يوفر فرصاً لممارسة الرياضة بشكل متنوع وممتع.

تحفيز النشاط البدني
باقتراب افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي، يثير هذا الإعلان حماس الكثيرين في المملكة العربية السعودية. يعكس هذا المشروع التزام الحكومة بتعزيز النشاط البدني والحياة الصحية بين المواطنين، ويعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

بهذا الإعلان، نرى جهوداً حثيثة تبذل من قبل القيادة السعودية لتعزيز الرياضة والنشاط البدني في المملكة. يعكس هذا المشروع التزامها بتوفير بيئة صحية ومشجعة للمواطنين لممارسة الرياضة بشكل يومي ومستدام. الرياضة ليست فقط نشاطاً بدنياً، بل هي أيضاً وسيلة للتواصل والتفاعل الاجتماعي. يعكس مشروع المسار الرياضي هذا الروح المجتمعية والتكاتف بين الأفراد من مختلف الجنسيات والأعمار.

بهذه الخطوة، تقدم المملكة العربية السعودية نموذجاً يحتذى به في دعم الرياضة وتشجيع النشاط البدني، ويعتبر هذا المشروع خطوة نحو بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.