تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين وزير الدفاع ونظيره الأمريكي

واشنطن – في مقر وزارة الدفاع الأمريكية بالعاصمة واشنطن، التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في زيارة تعزز روابط الصداقة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

عند وصول وزير الدفاع السعودي إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية، تم استقباله بمراسم رسمية تضمنت عرض حرس الشرف وعزف السلام الوطني للبلدين. وفي خطوة تعكس الأهمية الكبيرة لهذه الزيارة، قدم الأمير خالد بن سلمان كلمة في سجل الزيارات الرسمية، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة.

بعد ذلك، عُقد اجتماع ثنائي موسع بين الوزيرين، تم خلاله التأكيد على الروابط التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والبحث في سبل تعزيزها وتطويرها في مجالات الدفاع والأمن. كما تم مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأظهرت الزيارة الدبلوماسية الحضور البارز للعديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية. كما حضر رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومسؤولين آخرين من الجهاز العسكري والدبلوماسي السعودي.

من جانبهم، شارك عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين في هذا اللقاء الهام، منهم نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الأول كريستوفر غريدي ومساعدة وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي كاثرين تومبسون، الذين أكدوا على أهمية التعاون الثنائي في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

في ختام الاجتماع، أكد الجانبان على التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في المجالات العسكرية والدفاعية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. يعكس هذا اللقاء الهام العلاقات الوثيقة بين السعودية والولايات المتحدة وتأكيد الالتزام المشترك بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.