تصطف 7 كواكب بالأفق مساء الجمعة: ظاهرة نادرة
في عالم الموسيقى، شهد شهر فبراير تنوعًا وافرًا في الإصدارات، حيث امتزجت بين الأغاني الرومانسية المميزة بمناسبة عيد الحب وشارات المسلسلات الشهيرة. وعلى الرغم من أن الشهر انقسم إلى نصفين، فإن الفنانين استطاعوا تقديم إبداعاتهم بكل تنوع وجاذبية.
تجارب فنية متنوعة
في بداية الشهر، قامت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي بعودة استثنائية من خلال أغنية “قول يا قلبي”، التي تعبر عن اعتراف بالهزيمة أمام الحب الجديد. وتجسدت معاني الأغنية في فيديو كليب ملون وأبيض وأسود، يروي قصة حب تقع فيها الرومي. هذه الأغنية أعادت الرومي إلى عالم الغرام بعد فترة من الانقطاع، مما أثار إعجاب الجمهور.
ومن جانبه، قدم الفنان العراقي كاظم الساهر أغنية “عيد الحب”، التي تعد احتفالًا بالمشاعر الصادقة والحب الدائم. وفي منشور على حسابه على “إنستغرام”، أكد الساهر أهمية تقديم كلمة الحب كهدية ترتقي للمناسبة. يأتي هذا العمل في إطار احتفاله بمرور 50 عامًا على بداية مسيرته الموسيقية، مع بقاء شغف البدايات حيًا في قلبه.
تعاونات وتجارب مميزة
في تجربة فنية مميزة، قدم كل من مروان خوري وصابر الرباعي ديو “لمين عايش”، الذي نال إعجاب الجمهور بأداءه المتقن والمميز. وقد سبق لخوري أن تعاون مع الرباعي في أغنية “عز الحبايب”، مما جعل النتيجة تتجاوز التوقعات. من جهته، يتميز خوري بجرأته في التعاون مع فنانين مختلفين، سواء ذكورًا أو إناثًا.
على صعيد الأغاني الرومانسية، قدم الفنان اللبناني وائل جسّار أغنية “100 إحساس جديد” باللهجة المصرية، مما زاد من تنوع إصداراته. وتعد هذه الأغنية جزءًا من جولة موسيقية شملت عدة دول، من أستراليا إلى مصر وصولًا إلى جمهورية الدومينيكان.
وفي سياق متصل، قدم الفنان رامي عياش أغنية “ولا شي” بالتعاون مع الملحن نبيل خوري، حيث جسد دور حبيب خاب ظنه بحبيبته بشكل محترف في فيديو كليب عبّر عن المرارة والحزن. وشهدت حياة عياش حفلاً ناجحًا في مدينة بنغازي في ليبيا، وسط حضور الآلاف من الجمهور.
هذه الأعمال الفنية تجسد تنوع وإبداع الفنانين في تقديم موسيقى تلامس قلوب الجمهور، مع استمرار الشهر في شهر فبراير بالتحدي والابتكار.
