تراجع الدولار الأمريكي مع الأسبوع الأخير من العام 2016 مع بداية عطلة أعياد الميلاد
بدأ الدولار الأمريكي رحلة تراجعه بعد تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بسبب البيانات المختلفة للمؤشرات الاقتصادية الأمريكية وبعد إغلاق الكثير من الأسواق العالمية وإيقاف تعاملاتها في عطلة عيد الميلاد ، حيث اتخذت الأسواق الأوروبية والأمريكية كأسواق ألمانيا وبريطانيا وفرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الإثنين عطلة عوضًا عن الأحد من أجل أعياد الميلاد ، ويأتي هذا بالإضافة إلى بعض التعاملات المتواضعة في الأسواق الآسيوية
والتراجع الأكثر ملاحظة حتى الآن هو تراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني ، مسجلًا تراجعًا قيمته .25% تقريبًا بعد أن قام بتسجيل أعلى مستوياته أثناء تعاملات الأسبوع الماضي خلال العشرة شهور الماضية عند 118.655 ين ياباني
وبسبب المخاوف المتزايدة الناتجة عن تنفيذ بريطانيا لقرارها بمغادرة الاتحاد الأوروبي والتي من المتوقع أن تكون خلال شهر مارس القادم ؛ استقر سعر الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي عند 1.2280 دون أي تغييرات ، بعد تسجيله لأدنى مستوياته يوم الجمعة خلال تعاملات السبعة أسابيع الماضية عند 1.2229
كما استقرت أيضًا مستويات اليورو مقابل الجنيه الأمريكي عند 1.0450 بدون أي تغيير بعد أن سجل أدنى مستوياته الأسبوع الماضي عند 1.03522 في تعاملات 13 سنة ونصف
وبسبب إغلاق الكثير من المستثمرين تداولاتهم قبل نهاية هذا العام ؛ يتوقع أن يستمر ضعف حجم التداولات خلال هذا الأسبوع مما سيؤدي إلى ضعف حجم السيولة بالأسواق المالية ، كما يُترقب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تصدر بيانات اقتصادية لهذا الأسبوع ، حيث أنها تعتبر كمؤشر ثقة للمستهلكين ولمبيعات المنازل المعلقة ولطلبات الإعانة الأسبوعية للبطالة
ويذكر أن الدعم الذي يلقاه الدولار الأمريكي هذه الفترة مرجعه البيانات الاقتصادية الإيجابية التي تظهر معدلات النمو الاقتصادي الأمريكي ، كما يرجع إلى رفع البنك الاحتياطي لأسعار الفائدة لأول مرة في هذا العام ، وقد ارتفع سعر الدولار الأمريكي بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية محققًا مكاسب تقدر ب6%