تعكفت أحد اللجان الخاصة بالشؤون الخارجية في مجلس الشورى على وضع خطط و برامج من أجل تطوير أنشطتها الداخلية و تفعيل دورها في العلاقات و التحديات الخارجية من أجل اضافة المزيد من التأثير و الفعالية في تحقيق غاياتها و أهدافها خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المملكة .
وأكد رئيس اللجنة الدكتور ” الحارثي” أن اللجنة تقوم بجميع مهماتها حسب نظام المجلس في تقدير الموضوعات المرتبطة بالشؤون الخارجية والعلاقات مع المنظمات المحلية و الدولية, وقال الآن ان اللجنة تعمل جاهدة في سبيل إضافة أنشطة جديدة لجدول أعمالها وفي نفس الوقت دون الاخلال بالأنشطة التي تقوم بها مسبقاً.
واضاف الحارثي أن هذه الخطة التي يتم دراستها الآن هي نقلة نوعية وفي غاية الأهمية , خاصة أن التعليمات العليا تصر على ضرورة تفعيل الدبلوماسية و التعاون السلمي من أجل خدمة المصالح المحلية استناداً لخطاب الملك سلمان في أحد رحلاته الدولية حيث قام بتعريف بأهمية المواقف السعودية و السياسات المتبعة بها والتي تتركز على الاعتدال والمساواة, وعلى ضرورة العيش بسلام بين الشعوب رغم الاختلافات. وأكد ان تطوير انشطة اللجنة ياتي من أهمية الدور الوطني الذي تقوم به مسترشده بتوجيهات العائلة الملكية , وشكر التجاوب والدعم الكبير الذي يلاقيه المجلس من قبل وزارة الخارجية .
وصرح بمعلومات حول المشاريع الجديدة التي من المفترض ان يتم إضافتها الى المجلس, مثل عمل الزيارات الدبلوماسية الى احم الدول في العالم و التي لها قوى عظمى و صوت مسموع في المجتمع لدولي, وشرح دور السعودية في الدفاع عن حقوق الانسان و موقفها تجاه الحروب القائمة في المنطقة . اضافة الى استضافه ممثلي الدول الاخرى وتشريف المملكة على المستوى العربي و العالمي. و عقد المحاضرات المحلية خاصة لفئة لشباب حيث أن التوعية ضرورية جداً في ظل الجماعات الارهابية التي تقوم بغسل الادمغة وتأتي اهمية انشطة اللجنة في التوعية المحلية لانشاء مجتمع واعي و قوي قادر على مواجهة التحديات .