ما يجب أن يكون تقرير ADAC (Allgemeiner Deutscher Automobil-Club e.V.)، من بين أمور أخرى، بمثابة مفاجأة. ووجد الباحثون في جامعة أستون بالمملكة المتحدة في دراسة أن “هناك سلالات بكتيرية داخل السيارة أكثر من تلك الموجودة في المراحيض العادية”. تم فحص إجمالي خمس سيارات مختلفة تحمل ركابًا مختلفين.
كانت المركبات مستخدمة لمدة تتراوح بين عامين و 17 عامًا. كان الأطفال والحيوانات يسافرون في ثلاث من السيارات الخمس، وكان الحيوان الأليف فقط في واحدة. وتم شراؤها لاستخدامها في الدراسة ثم مقارنتها بعينات من المراحيض.
أظهرت النتائج أنه يجب على المالكين بالتأكيد تنظيف الجزء الداخلي من سياراتهم بشكل متكرر. ستة أماكن على وجه الخصوص تؤوي كمية كبيرة من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية. تحدث هذه بشكل طبيعي في أمعاء البشر والعديد من الحيوانات. ولكنها يمكن أن تسبب أيضًا أمراضًا خطيرة مثل الإسهال أو التهابات المسالك البولية أو مشاكل في الجهاز التنفسي.
وتأثر صندوق السيارة ومقعد السائق. ولكن تم تحديد ذراع نقل السرعات أيضًا على أنها أرض خصبة للجراثيم. ووفقا للباحثين، فإن عجلة القيادة نظيفة بشكل مدهش. كان المكان في السيارة هو الأقل تلوثًا بالجراثيم.
المناطق الأكثر قذارة في السيارة:
من المهم، ولكن المنطقي أيضًا، إثبات أن عدد الجراثيم في السيارة يزداد كلما زاد عمرها. لذلك تنصح شركة ADAC، خاصة عند شراء سيارة مستعملة، بالتأكد من “أخذ الوقت الكافي للتنظيف الأساسي وخاصة تنظيف صندوق السيارة”.
المصادر: ADAC، جامعة أشتون
بقلم دانا نيومان
النص الأصلي لهذا المقال “”البكتيريا أكثر من المراحيض”: هذه الأماكن في السيارة قذرة بشكل خاص” يأتي من Futurezone.de.