أوباما يودع الجيش الأمريكي
أوباما هو الرئيس رقم 44 للولايات المتحدة الأمريكية ،ذو الأصول الأفريقية مواليد 1961 ، حصل على جائزة نوبل للسلام نظير جهوده للسلام فى المنطقة والشرق الاوسط ،حيث يذكر الساسة مجهوداته فى عدم خوضه حروب للولايات المتحدة بشكل مباشر ضد أى دولة على عكس سابقه جورج بوش والذي أقحم أمريكا فى حرب العراق وأفغانستان
أوباما والجيش الأمريكي
حرص أوباما من بداية عهده على عدم دخول الجيش الأمريكي وإقحامه قدر الإمكان فى الحروب عكس سابقه جورج بوش ،وليس معنى ذلك أنه لم يتدخل بشكل غير مباشر فى أى حرب أخري بل أن الولايات المتحدة متورطة بشكل غير مباشر في بعض الحروب المقامة حتى الأن
والجدير بالذكر أن علاقة أوباما بالجيش الامريكى هي علاقة قوية جداً فقبل إنتهاء فترة ولايته كان محتفلاً مع الجيش بيوم المحاربين القدامي وقام بوضع أكليل الزهور على قبر الجندي المجهول، في مقبرة أرلينجتون الوطنية على الضفة الغربية لنهر بوتوماك، المطل على العاصمة الأمريكية،ويذكر أن يوم المحاربين القدامي هو 11/11 يصادف الذكرى السنوية للحرب العالمية الأولى 11/11/1918
وعلى نفس الخطي قام الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما بتوديع الجيش فى هاواى ؛حيث قام أوباما برفقه زوجته ميشيل بزيارة للجيش و لعائلات العسكريين فى قاعدة هاواى والتى تقع فى وسط المحيط الهادىء،ويذكر أن تلك الزيارة هى وفق تقاليد متبعة للزوجان بزيارة نفس المكان فى نهاية كل عام ،وعلاوة على ذلك توجه أوباما وميشيل لزيارة قاعدة المارينز البحرية الامريكية ،وهى قاعدة مجاورة فى كانيوهى ،وتوجه أوباما بكلمة للجميع لتوديعهم كرئيس حيث انه أشار انها اخر مرة سيحادثهم وهو رئيس ،وأكد أوباما انه تشرف بقيادة الجيش الامريكى ،وأشار اوباما انه تواصل واطمئن على العسكريين المتمركزين فى العراق وافغانستان والذين تتركز مهمتهم فى ما أسماه”دحر تنظيم الدولة الإسلامية
يذكر أن أوباما سيغادر البيت الأبيض فى 20 كانون الثانى بعد تولى دونالد ترامب الجمهورى السلطة بعد فوزه على هيلارى كلينتون فى الإنتخابات الأمريكية ،ويذكر أن دونالد ترامب له سياسة مختلفة تماماً عن سياسة أوباما ،فالعالم كله ينتظر ويترقب ما يحدث فى أمريكا.ويراقب عن كثب تصريحات ترامب مع الأخذ فى الإعتبار تاريخه وانتماءاته السياسية وصداقته القوية بإسرائيل ومواقفه معها
Google advices guest post service for its google news services.