نتنياهو يدين إدارة أوباما بتقديم تنسيق لمجلس الأمن لوقف عملية الإستيطان
وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أصابع الإتهام إلى الإدراة التابعة للرئيس باراك أوباما لقيامها بتقديم تنسيق لمجلس الأمن للمطالبة بوقف عملية الإستيطان ووقف أنشطته في دولة فلسطين. وقامت الولايات المتحدة بعدم التصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار حول عملية الإستيطان
وفي الجمعة الماضية، قامت كل من السنغال, نيوزلاندا، فنزويلا، ماليزيا بالتصويت في مجلس الأمن لمشروع القرار وطرحه لباقي الدول حتى تدلي بصوتها. وعلى العكس من امتناع أمريكا، المتمثلة في أوباما، من التصويت لهذا القرار حول عملية الإستيطان الإسرائيلي في فلسطين، قامت باقي الدول الأربعة عشر بالتصويت بالموافقة على هذا القرار
النتائج المترتبة حول التنسيق المُقدم من إدارة أوباما
وقد أوضح نتنياهو أنه يبادل أعضاء الحكومة نفس المشاعر التي شعروا بها من غضب وإحباط وذلك لأن هذا القرار المقدم من إدارة أوباما أصبح معادي لدولة إسرائيل. وأكد أنه يدين إدارة الرئيس أوباما لأنها قامت بتمرير القرار وهذا يناقض ما تبينه الولايات المتحدة الأمريكية حيث قالت أنها لن تفرض أية شروط حول أي موضوع يتعلق بها في مجلس الأمن
كما أنه في عام 2011 قد التزم الرئيس أوباما بالإمتناع عن إتخاذ أي إجراء أو خطوة من تلك الخطوات في مجلس الأمن، وقد صرح نتنياهو أن حكومة إسرائيل سوف تعمل جاهدة وتبذل قصارى جهدها من أجل عدم تطبيق هذا القرار الذي يضر بمصلحة الإسرائيلين، ومنه فقد صرح لأعضاء الحكومة الإسرائيلية ضرورة الترابط والإتحاد وتحمل المسئولية والثبات على القول والفعل
كما صرح للوزراء ضرورة التحلي بالمسئولية وذلك طبقاً للتعليمات التي سيصدرها المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قد أوضح أنه منذ عشرات السنين كان هناك إختلاف في الرأي بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية حول المستوطنات الإسرائيلية المقامة في فلسطين
وبالرغم من ذلك فقد عقدنا إتفاق على أن مجلس الأمن ليس بالمكان المناسب لحل تلك القضية، وذلك لأنه سيجعلها أكثر تعقيداً وسيصب في مصلحة الفلسطينين. وأضاف نتنياهو أنه أوضح لجون كيري أن الأصدقاء لا يحلون مشاكلهم في مجلس الأمن، وإنه يستمد التشجيع من خلال التصريحات التي يقدمها أصدقائه في الولايات المتحدة سواء أكانوا من الجمهور أو من الديموقراطيين