سباق ملحوظ للحصول على الأسلحة بالولايات المتحدة الأمريكية
في تقرير صحفي نشرته صحيفة ” ستار تريبيون ” الأمريكية قالت فيه إن فئة الأقليّات من الشعب الأمريكي في ولاية مينيسوتا الأمريكية تنضم بقوة إلى الولايات التي تشهد تزايدًا ملحوظًا على طلبات شراء الأسلحة في الآونة الأخيرة
وتشير الصحيفة إلى أن تزايد طلبات شراء الأسلحة من قِبل المواطنين الأمريكيين ذوى الأقليات ينبع من خوفهم الشديد على حياتهم ومستقبلهم هم وعائلاتهم بالأخص منذ الانتخابات الأمريكية التي عُقدت في نوفمبر الماضي وفاز بها الرئيس ” دونالد ترامب ” ضد منافسته ” هيلاري كلينتون ” والذي لم يدّخر جهدًا في إظهار عداونه للأقليّات من الشعب الأمريكي من عربٍ ومسلمين وإفريقيين
وتدليلًا على هذا الكلام سردت صحيفة ” ستار تريبيون ” قصة مُسلميْن يعيشان في ولاية مينيسوتا الأمريكية لم يقدما طلبًا من قبل للحصول على سلاحٍ شخصيٍّ مرخص إلا أن الأوضاع تغيّرت فبعد أسابيعٍ قليلة من نتيجة الانتخابات الأمريكية تقدّم كل منهما بطلب للحصول على الأسلحة , وبحسب تصريح أحدهما للصيحفة فإنه يقول : لم أجد مفرًا من التقدم بطلبٍ للحصول على سلاحٍ شخصيّ لحماية نفسي وأهلي من جرائم العنف والكراهية التي تزايدت كثيرًا منذ فوز ” دونالد ترامب ” بانتخابات الرئاسة الأمريكية , وأضاف أن ترامب قد وصف ” الصوماليين ” ووجودهم في الولايات المتحدة الأمريكية بالكارثة في توجيهٍ مباشر لأصابع الاتهام إلى الصوماليين خاصّةً والأقليّات بوجهٍ عام في سابقةٍ لم يشهدها الصوماليون ولا الولايات المتحدة الأمريكية نفسها من قبل تسببت في ردود أفعالٍ عدائية ضد الصوماليين من الأمريكان أصحاب البشرة البيضاء في كل الولايات الأمريكية مشيرًا إلى أنه لايمكنهم الوقوف مكتُوفي الأيدي أمام هذا العنف المتزايد والكراهية المتنامية بفعل تصريحات ” دونالد ترامب “
ومن الجدير بالذكر أن ولاية مينيسوتا الأمريكية قد أصدرت أكثر من سبعين ألف (70.000) ترخيصٍ لحمل السلاح في الفترة من تاريخ الانتخابات الأمريكية وحتى السابع من ديسمبر الماضي بزيادة تبلغ سبع وخمسين بالمائة (57%) عن التصاريح التي قامت بإصدارها خلال عام 2015 بأكمله والتي بلغت أقل من خمسة وأربعين ألف (45.000) تصريح لحمل السلاح