غرد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الإثنين على موقع التواصل الإجتماعى تويتر معلقا على خطاب رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ والذي ألقاه بمناسبة رأس السنة الجديدة وبثه التلفاز قال فيه إن إستعدادات كوريا الشمالية الخاصة بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات قد وصلت إلى مراحلها النهائية فيه وأنه سيكون قادرا على غزو أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية
وقد رد ترامب بقوله أن ” كوريا الشمالية قد بدأت المراحل الأخيرة في تطوير سلاح نووي قادر على أن يصل إلى أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية ..هذا لن يحدث
وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تصريحاته عبر تويتر منتقدا الصين بقوله ” أن الصين تأخذ ثروات ضخمة من الولايات المتحدة الأمريكية ولكنها لا تفعل شيئا تجاه كوريا الشمالية
ولم يفسر ترامب أو مستشاروه لوسائل الإعلام تفاصيل أكثر حول ما يقصده ترامب بتغريدته حيث لم يوضح هل يقصد ان كوريا الشمالية لا تمتلك القدرة على تطوير سلاح نووي يصل لأمريكا او ان امريكا سوف تمنع كوريا الشمالية من مهاجمتها
ويستبعد خبراء ومحللون كون كوريا الشمالية قادرة على تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة أن تصل للولايات المتحدة الأمريكية فى الوقت الحالى حيث أن كوريا الشمالية لم تنجح حتى الآن في تجارب إطلاق الصواريخ الباليستيه ولكنها كانت قد قامت فى أبريل الماضى بإختبار محركات تعمل بالوقود المسال قادرة على دفع مثل تلك الصواريخ ولذلك فإنهم نصحوا بضرورة أن تؤخذ تصريحات كيم جونج بمحمل الجدية حيث أن كوريا الشمالية قد شهدت تطورا كبيرا من بعد توليه حكم البلاد خلفا لوالده في عام 2011 ولا يستبعد أن يتمكن من تطوير سلاح نووي كهذا في وقت لاحق
وفي أول رد فعل رسمي للصين ردت وزارة الخارجية الصينية على تصريحات ترامب قائلة أن الجهود التي تبذلها الصين لنزع التسلح النووي في شبه الجزيرة الكورية واضحة للجميع
وتعد الصين حليف كوريا الشمالية الأول حيث أن بينهما روابط تاريخية وتجارية كبيرة إلا أن تأثير الصين على كوريا الشمالية قد بدأ بالتراجع منذ عام 2006 حينما قررت كوريا الشمالية دخول سباق التسلح النووي وانضمت بعدها الصين على موافقة المجتمع الدولي في تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية للحد من تسلحها نوويا