تطلب أوكرانيا من إدارة بايدن رفع الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية، مما يزيد الضغوط على البيت الأبيض.
وتضغط السلطات الأوكرانية بشكل متزايد من أجل تغيير سياسة الولايات المتحدة. وبحسب صحيفة بوليتيكو فإنهم يطالبون برفع الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على استخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضي الروسية. وقد منعهم الحظر من مهاجمة المواقع الروسية أثناء استعدادهم لمسيرتهم الكبرى نحو خاركيف.
وتتواجد مجموعة من المشرعين الأوكرانيين في واشنطن هذا الأسبوع للضغط على الكونجرس من أجل قضيتهم. ويرون أن الحظر الأمريكي يمثل عائقًا أمام المجهود الحربي الأوكراني، حيث تريد كييف ضرب المستودعات العسكرية الروسية عبر الحدود.
واشتكى دافيد ارشاميا، زعيم حزب خادم الشعب الحاكم في البرلمان الأوكراني، خلال زيارته لواشنطن يوم الثلاثاء من أن السياسة الأمريكية الحالية تحد من قدرتها على ضرب أهداف عسكرية في روسيا. وتدرك روسيا هذا القيد، ولذلك نشرت ما لا يقل عن 30 ألف جندي ومعدات على الحدود دون خوف.
تم فرض الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على استخدام الأسلحة الأمريكية في روسيا بعد الغزو الروسي في فبراير 2022، مما أدى إلى إحباط السلطات الأوكرانية بشكل متزايد منذ ذلك الحين. وهم الآن يضغطون من أجل تغيير هذه السياسة حتى يتمكنوا من اتخاذ إجراءات أقوى ضد القوات المسلحة الروسية.
وتشن أوكرانيا هجمات على الأراضي الروسية منذ أشهر باستخدام طائراتها الصغيرة بدون طيار لمهاجمة منشآت نفطية، لكنها تقول إنها تحتاج إلى صواريخ أمريكية أكثر قوة لاختراق أنظمة الدفاع الجوي الروسية على طول الحدود.