16 شركة عالمية عملاقة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتفق على معايير أمنية مشتركة اتفاقية غير مسبوقة عالميًا تهدف إلى تقليل مخاطر الذكاء الاصطناعي.
كجزء من قمة الذكاء الاصطناعي في سيول، اتفقت 16 شركة من شركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الرائدة في العالم على مفهوم أمني مشترك. هذا ما أوردت صحيفة “إندبندنت”.
ومن بين الموقعين عمالقة مثل أمازون، وجوجل، ومايكروسوفت، وميتا، وأوبن إيه آي، الذين التزموا بما يسمى التزامات سلامة الحدود للذكاء الاصطناعي.
ووفقا لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فإن هذه الاتفاقية تشكل “سابقة للمعايير العالمية في مجال أمن الذكاء الاصطناعي”. ولذلك تخطط الشركات المعنية لنشر الشروط الإطارية الفردية.
تهدف هذه إلى توفير معلومات حول كيفية تقييم مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة الخاصة بهم. ويتم إيلاء اهتمام خاص لمخاطر إساءة استخدام التكنولوجيا من قبل جهات ضارة.
وكما ذكرت صحيفة إندبندنت كذلك، فإن الإطار يحدد أيضًا الظروف التي تعتبر فيها المخاطر الجسيمة “غير محتملة” إذا لم يكن من الممكن تخفيفها بشكل مناسب.
إذا تجاوزت المخاطر حدودًا معينة، تلتزم الشركات باتخاذ تدابير جذرية، مثل عدم تطوير أو استخدام مثل هذه النماذج أو الأنظمة على الإطلاق.
نُقل عن رئيس الوزراء سوناك قوله: “إنها سابقة عالمية أن العديد من شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة توافق جميعها على نفس الالتزامات فيما يتعلق بأمن الذكاء الاصطناعي”.
وشددت وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار البريطانية ميشيل دونيلان، الموجودة في سيول، بحسب صحيفة “إندبندنت”، على أن الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي لا يمكن تحقيقها إلا إذا تمت إدارة المخاطر. والاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن جعل هذا الهدف ملموسا بشكل أكبر.